قضية إدريسا غاي- رفض قميص قوس قزح بين الدين والرياضة.
المؤلف: «عكاظ» (باريس) okaz_sports@10.15.2025
لقد تحول غياب اللاعب الدولي السنغالي إدريسا غاي عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد مونبلييه، والتي انتهت بفوز ساحق بنتيجة 4-0 في نهاية الأسبوع الماضي، إلى قضية دولية ذات أبعاد واسعة النطاق، وذلك بعد رفض اللاعب المشاركة مرتدياً قميصاً يحمل الرقم 27 مزيناً بألوان قوس قزح، في إطار مبادرة لدعم مجتمع "الميم" تزامناً مع "اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية".
وشهدت مباريات الدوري الفرنسي الممتاز ارتداء اللاعبين قمصاناً بألوان قوس قزح كبادرة رمزية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، أن غياب غاي عن المباراة يعود إلى "أسباب شخصية" بحتة، نافياً وجود أي إصابة.
تجدر الإشارة إلى أن غاي، البالغ من العمر 32 عاماً، قد غاب أيضاً عن مباراة مماثلة في العام الماضي كانت مخصصة لدعم مجتمع "الميم". وقد أثار هذا الغياب جدلاً واسعاً، حيث واجه اللاعب السنغالي حملات انتقاد واسعة، في حين حظي ببعض الدعم أيضاً.
وقد طالب "الاتحاد الفرنسي للمثليين" بفرض عقوبات رادعة على غاي، مشيراً إلى أن إدارة النادي قد منحت الضوء الأخضر للاعب لاتخاذ هذا الموقف.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن غاي يحرص على نشر رسائل دينية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المثلية الجنسية تعتبر فعلاً غير قانوني في السنغال، وقد تصل عقوبته إلى السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
وفي المقابل، أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن دعمه الكامل لمواطنه إدريسا غاي، حيث كتب على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "أنا أدعم إدريسا غاي. يجب احترام معتقداته الدينية".
من جهته، قام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بإرسال خطاب رسمي إلى غاي للاستفسار عن الأسباب الحقيقية وراء غيابه عن المباراة.
كما قام كل من شيخو كوياتي، لاعب كريستال بالاس، وإسماعيل سار، لاعب واتفورد، بنشر رسائل دعم وتضامن مع زميلهم في المنتخب السنغالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
للموسم الثاني على التوالي، دعت الأندية الفرنسية إلى الاحتفال بـ "اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي" الذي يوافق 17 مايو، وذلك من خلال ارتداء أرقام قمصان مصممة بألوان قوس قزح.
والجدير بالذكر أن غاي، الذي انضم إلى صفوف باريس سان جيرمان مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2019، قد غاب عن مباراة مماثلة في العام الماضي، والتي خصصت للتوعية بمناهضة التمييز، مبرراً غيابه بالإصابة بالتهاب في المعدة والأمعاء، وفقاً لصحيفة لو باريزيان، التي كانت أول من كشف عن سبب غيابه.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (الأربعاء) أنها اطلعت على رسالة رسمية من مجلس الأخلاقيات التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تدعو غاي إلى توضيح الأسباب الكامنة وراء غيابه عن مباراة (السبت).
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الرسالة تطالب غاي بتقديم "اعتذار علني" أو التأكيد على أن الشائعات التي تتحدث عن رفضه المشاركة "لا أساس لها من الصحة".
وتضيف الرسالة أيضاً أنه في حال رفض اللاعب المشاركة، فإن ذلك سيعتبر "اعترافاً بسلوك تمييزي".
من جهته، صرح أسطورة كرة القدم الفرنسية باتريك فييرا قائلاً: "هل رفض غاي بالفعل ارتداء قميص معين؟ وهل أصدر هو أو نادي باريس سان جيرمان بياناً رسمياً يوضح موقفهما؟ هناك ضجة كبيرة في فرنسا، وأنا أتابع الأخبار، ولكني لم أرَ أي بيان صادر عن باريس سان جيرمان أو أي تصريحات من اللاعب نفسه. قبل إصدار الأحكام، يجب علينا التأكد أولاً مما نتحدث عنه قبل أن نخلق شيئاً سلبياً حقاً".
وقد لقي موقف غاي تأييداً واسعاً من قبل العديد من السياسيين البارزين في موطنه السنغال.
وأصدر نادي باريس سان جيرمان بياناً رسمياً (الأربعاء) أكد فيه أنه "فخور للغاية بارتداء هذا القميص".
وقد تصدر وسم «WeAreAllIdrissa» قائمة الترند العالمي على موقع تويتر، تعبيراً عن الدعم الكبير للاعب إدريسا غاي، وحقق انتشاراً واسعاً على نطاق عالمي.
وشهدت مباريات الدوري الفرنسي الممتاز ارتداء اللاعبين قمصاناً بألوان قوس قزح كبادرة رمزية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، أن غياب غاي عن المباراة يعود إلى "أسباب شخصية" بحتة، نافياً وجود أي إصابة.
تجدر الإشارة إلى أن غاي، البالغ من العمر 32 عاماً، قد غاب أيضاً عن مباراة مماثلة في العام الماضي كانت مخصصة لدعم مجتمع "الميم". وقد أثار هذا الغياب جدلاً واسعاً، حيث واجه اللاعب السنغالي حملات انتقاد واسعة، في حين حظي ببعض الدعم أيضاً.
وقد طالب "الاتحاد الفرنسي للمثليين" بفرض عقوبات رادعة على غاي، مشيراً إلى أن إدارة النادي قد منحت الضوء الأخضر للاعب لاتخاذ هذا الموقف.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن غاي يحرص على نشر رسائل دينية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المثلية الجنسية تعتبر فعلاً غير قانوني في السنغال، وقد تصل عقوبته إلى السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
وفي المقابل، أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن دعمه الكامل لمواطنه إدريسا غاي، حيث كتب على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "أنا أدعم إدريسا غاي. يجب احترام معتقداته الدينية".
من جهته، قام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بإرسال خطاب رسمي إلى غاي للاستفسار عن الأسباب الحقيقية وراء غيابه عن المباراة.
كما قام كل من شيخو كوياتي، لاعب كريستال بالاس، وإسماعيل سار، لاعب واتفورد، بنشر رسائل دعم وتضامن مع زميلهم في المنتخب السنغالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
للموسم الثاني على التوالي، دعت الأندية الفرنسية إلى الاحتفال بـ "اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي" الذي يوافق 17 مايو، وذلك من خلال ارتداء أرقام قمصان مصممة بألوان قوس قزح.
والجدير بالذكر أن غاي، الذي انضم إلى صفوف باريس سان جيرمان مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2019، قد غاب عن مباراة مماثلة في العام الماضي، والتي خصصت للتوعية بمناهضة التمييز، مبرراً غيابه بالإصابة بالتهاب في المعدة والأمعاء، وفقاً لصحيفة لو باريزيان، التي كانت أول من كشف عن سبب غيابه.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (الأربعاء) أنها اطلعت على رسالة رسمية من مجلس الأخلاقيات التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تدعو غاي إلى توضيح الأسباب الكامنة وراء غيابه عن مباراة (السبت).
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الرسالة تطالب غاي بتقديم "اعتذار علني" أو التأكيد على أن الشائعات التي تتحدث عن رفضه المشاركة "لا أساس لها من الصحة".
وتضيف الرسالة أيضاً أنه في حال رفض اللاعب المشاركة، فإن ذلك سيعتبر "اعترافاً بسلوك تمييزي".
من جهته، صرح أسطورة كرة القدم الفرنسية باتريك فييرا قائلاً: "هل رفض غاي بالفعل ارتداء قميص معين؟ وهل أصدر هو أو نادي باريس سان جيرمان بياناً رسمياً يوضح موقفهما؟ هناك ضجة كبيرة في فرنسا، وأنا أتابع الأخبار، ولكني لم أرَ أي بيان صادر عن باريس سان جيرمان أو أي تصريحات من اللاعب نفسه. قبل إصدار الأحكام، يجب علينا التأكد أولاً مما نتحدث عنه قبل أن نخلق شيئاً سلبياً حقاً".
وقد لقي موقف غاي تأييداً واسعاً من قبل العديد من السياسيين البارزين في موطنه السنغال.
وأصدر نادي باريس سان جيرمان بياناً رسمياً (الأربعاء) أكد فيه أنه "فخور للغاية بارتداء هذا القميص".
وقد تصدر وسم «WeAreAllIdrissa» قائمة الترند العالمي على موقع تويتر، تعبيراً عن الدعم الكبير للاعب إدريسا غاي، وحقق انتشاراً واسعاً على نطاق عالمي.